%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%20%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD%20%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


إسرائيل تفتح معسكراتها المهجورة في الجولان
وكالات - 01\05\2013
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عاد في الأيام الأخيرة لتفعيل معسكراته المهجورة في الجولان المحتل.
وقالت تل أبيب أنها تخشى من تبعات تفجر الأوضاع في سوريا، واحتمالية وصول «أصوليين» إلى أراضيها، خصوصا مع اقتراب المعارك من المناطق الحدودية. وبناء عليه قرر الجيش الإسرائيلي مؤخرا إعادة تأهيل معسكراته الخالية في شمال وجنوب الجولان المحتل، ونشر وحدات مقاتلة استعدادا للمرحلة المقبلة، بما في ذلك استقبال وحدات قتالية جديدة من الجيش الإسرائيلي.

واستدعت إسرائيل أمس، بصورة مفاجئة، الآلاف من جنود الاحتياط وأرسلتهم إلى الحدود الشمالية لإجراء تدريبات ضخمة. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في تل أبيب إن عملية الاستدعاء ليست كما زعمت بعض التقارير الإعلامية من أجل «تدريبات مفاجئة»، ولكنها كانت هناك خطط مسبقة لإجرائها. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن ضابط كبير قوله «هذه المحاكاة تتخيل تصعيدا مفاجئا يتطلب استدعاء قوات الاحتياط وإعداد خطط المعركة وبدء مناورات في غضون 48 ساعة». ومن المتوقع أن تستمر التدريبات، وهي الأكبر من نوعها منذ عدة سنوات، حتى الغد.

ووفقا لمصادر من داخل الجيش الإسرائيلي فإن تفعيل هذه المسكرات لم يكن وليد اللحظة، إذ بدأ العمل على تفعيلها منذ ما يقارب سنتين، في أعقاب التقديرات الأمنية باحتمال اقتحام مئات المتظاهرين الشريط الشائك في الجولان في ذكرى «نكبة 48»، الموافقة لـ15 مايو (أيار) عام 2011. وقد قرروا إعادة تفعيل الخطة من جديد الآن، بعدما تفاقمت الأوضاع في سوريا.

ووفقا لذات المصادر، فإن أكبر هذه المعسكرات يقع على مثلث الحدود السورية الأردنية الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، أوضح «مصدر أمني إسرائيلي» في حديث خاص لصحيفة «هآرتس»، أمس، أنه لا توجد نوايا إسرائيلية لممارسة الضغوطات على الولايات المتحدة للتحرك عسكريا ضد سوريا، مؤكدا على عدم رغبة إسرائيل في المشاركة بما يدور من حديث عن عمل عسكري بعد استخدام السلاح الكيماوي. وقد جاءت تصريحات هذا المصدر الأمني بعد التصريحات التي صدرت عن ضابط كبير في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي أكدت استخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضة، وما تناقلته وسائل الإعلام بعد ذلك من نفي وتأكيد للدول الغربية خاصة الولايات المتحدة عن استخدام هذا السلاح.